هل السرطان مرض معدي

هل السرطان مرض معدي؟ الإجابة الكاملة من نيو ستارت كلينيك لعلاج الأورام

يتساءل الكثيرون: هل السرطان مرض معدي؟ يعتبر هذا السؤال من أكثر التساؤلات التي تثير القلق بين الأفراد.

في نيو ستارت كلينيك لعلاج الأورام، تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد عز الرجال، نسعى لتقديم التوضيح

العلمي والإجابة الوافية. في الواقع، السرطان ليس مرضًا معديًا بالمعنى التقليدي، ولكن هناك عوامل قد تثير

الجدل حول هذا الموضوع. تابعوا معنا لتتعرفوا على الحقائق العلمية، وكيفية الوقاية والعلاج بأحدث التقنيات الطبية.

جدول المحتويات

هل السرطان مرض معدي؟ الحقيقة العلمية

1. مفهوم العدوى في الأمراض

العدوى تحدث عند انتقال كائن حي مسبب للمرض (مثل البكتيريا أو الفيروسات) من شخص إلى آخر.

السرطان، على العكس، ينشأ بسبب طفرات جينية في خلايا الجسم، مما يجعله غير معدٍ بطبيعته.

2. الحالات التي قد تثير الالتباس

العدوى الفيروسية المرتبطة بالسرطان:

بعض الفيروسات، مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) أو فيروس التهاب الكبد (HBV وHCV)، قد تزيد من

خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانَ.

زراعة الأعضاء:

في حالات نادرة جدًا، قد ينتقل السرطانَ إلى متلقي عضو من متبرع كان يعاني من السرطان غير المكتشف.

الوراثة:

بعض أنواع السرطانَ قد تكون وراثية بسبب انتقال الجينات المتحورة بين أفراد العائلة، ولكن هذا لا يعني أنها معدية.

كيفية الوقاية من الفيروسات المرتبطة بالسرطان

1. التطعيمات الضرورية

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وبعض أنواع

السرطانَ الأخرى.

لقاح التهاب الكبد (B) يوفر حماية فعالة ضد سرطان الكبد الناتج عن الفيروس.

2. الفحوصات الدورية

الكشف المبكر عن الفيروسات المرتبطة بالسرطان يساعد في الوقاية من تطور المرض.

لذلك، من المهم إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة.

3. تحسين نمط الحياة

تجنب التدخين وشرب الكحول.

اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات.

ممارسة الرياضة بانتظام.

العلاج الحديث للسرطان في نيو ستارت كلينيك

1. تقنيات العلاج الإشعاعي المتقدم

تُستخدم لتدمير الخلايا السرطانية دون التأثير على الأنسجة السليمة.

بالإضافة إلى ذلك، تتميز بدقة عالية وآثار جانبية أقل.

2. العلاج المناعي

يعمل على تعزيز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية بشكل طبيعي.

علاوة على ذلك، يُعد خيارًا واعدًا للعديد من أنواع السرطانَ.

3. العلاج الكيماوي الموجه

يستهدف الخلايا السرطانية بشكل دقيق ويقلل من الأضرار التي تلحق بالخلايا الطبيعية.

وبالتالي، يُعد خيارًا فعالًا للمرضى الذين يعانون من أنواع السرطانَ المتقدمة.

ما هي أسباب الإصابة بالسرطان؟

السرطان هو مرض معقد ينتج عن نمو غير طبيعي وغير مسيطر عليه للخلايا في الجسم. هناك العديد من

العوامل التي قد تسهم في حدوث السرطانَ، وبعضها يمكن السيطرة عليه من خلال التغييرات read more في نمط الحياة

بينما البعض الآخر يعتمد على عوامل خارجة عن السيطرة مثل الجينات. فيما يلي أهم الأسباب والعوامل المؤثرة

في الإصابة بالسرطان:

1. العوامل الوراثية والجينية

تلعب الجينات دورًا كبيرًا في الإصابة بالسرطان، حيث يمكن أن يكون لدى بعض الأشخاص استعداد وراثي للإصابة

بأنواع معينة من السرطانِ.

على سبيل المثال، وجود طفرات جينية مثل BRCA1 وBRCA2 يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.

2. التدخين وتعاطي التبغ

التدخين هو السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة، كما أنه مرتبط بأنواع أخرى من السرطانِ مثل سرطان

الفم والمريء والمثانة.

بالإضافة إلى ذلك، تعاطي التبغ بأشكاله المختلفة يزيد من احتمالية الإصابة بالأورام الخبيثة.

3. التعرض للمواد المسرطنة

المواد الكيميائية المسرطنة مثل الأسبستوس وبعض المواد الكيميائية الصناعية والسموم البيئية قد تسهم في

حدوث السرطانِ.

علاوة على ذلك، التعرض المطول للإشعاعات المؤينة مثل الأشعة فوق البنفسجية قد يؤدي إلى سرطان الجلد.

4. النظام الغذائي غير الصحي

تناول الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة والمواد الحافظة والسكريات قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطانِ.

في الواقع، نقص استهلاك الفواكه والخضروات الطازجة يعرض الجسم لنقص مضادات الأكسدة، مما يسهم في

تلف الخلايا.

5. قلة النشاط البدني والسمنة

الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو قلة النشاط البدني لديهم خطر أعلى للإصابة بأنواع عديدة من السرطانِ

مثل سرطان القولون والثدي والرحم.

لذلك، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة.

6. الالتهابات الفيروسية والبكتيرية

بعض الفيروسات مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وفيروس التهاب الكبد B وC تزيد من خطر الإصابة بسرطان

عنق الرحم والكبد.

بالإضافة إلى ذلك، الإصابة ببكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) قد تسهم في الإصابة بسرطان المعدة.

7. التعرض للإشعاعات

الإشعاعات النووية والإشعاعات الطبية (مثل الأشعة المقطعية) تزيد من احتمالية تلف الخلايا وتطور السرطان.

هكذا، يُنصح بتقليل التعرض للإشعاعات غير الضرورية للحفاظ على الصحة.

8. العوامل الهرمونية

بعض الاختلالات الهرمونية مثل زيادة مستويات الإستروجين قد تسهم في الإصابة بسرطان الثدي أو الرحم.

وبالتالي، يجب مراقبة التغيرات الهرمونية خاصة عند السيدات في فترة ما بعد انقطاع الطمث.

9. العوامل المرتبطة بالعمر

خطر الإصابة بالسرطان يزداد مع التقدم في العمر، حيث تصبح الخلايا أكثر عرضة للتغيرات الوراثية مع الوقت.